تفتقد أحياء النهضة (زاعم) والورود والصفا في الوجه خدمة الهاتف الثابت، رغم المطالبات المتكررة التي تقدم بها السكان، على مدى 6 سنوات، مستغربين حرمانهم من الخدمة التي تتمتع بها أحياء مجاورة لهم.
وشدد السكان على ضرورة أن تتحرك هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وتطرح مشروع الهاتف الثابت في مخطط 110 في الورود ومخطط 100 في الصفا والجزء الشمالي من النهضة، للمنافسة بين الشركات، بدلا من احتكارها على شركة واحدة؛ نظرا لأهميتها في ظل ارتباط جميع معاملاتهم الحكومية اليومية بالإنترنت، معتبرين حرمانهم من الهاتف الثابت فاقم من عزلتهم.
وذكر عبدالجليل بكر الفقيه أنه تقدم منذ أكثر من 6 أعوام بطلب نقل خط الهاتف الثابت الخاص به من منزله القديم إلى الجديد الكائن في حي النهضة، واصطدم برد عدم وجود إمكانية التوصيل، مستغربا ذلك رغم أن الكابينة القريبة من مسكنه لا تعاني من الضغط، خصوصا أنه كان من أوائل من سكن الحي، لافتا إلى أن الشبكة موجودة، لكن لا تخدم الناس.
وأشار إلى أنه هاتف مديري المنطقة السابق والحالي ولم يتلق منهما سوى الوعود، مع مباشرة فرق عدة من الوجه ومن ينبع للوقوف على مشكلة الشبكة وجميعها كانت دون جدوى.
وبين أن فنيي الاتصالات ترددوا على منزله كثيرا ولم يجد منهم سوى أسطوانة «نأسف لعدم تمكننا من تنفيذ طلبك»، متمنيا إنهاء العزلة المفروضة عليهم بعدم توافر الهاتف الثابت.
وأوضح مصطفى محمود البديوي أنه يتحرى إيصال خدمة الهاتف الأرضي إلى منزله في حي النهضة منذ أكثر من 6 سنوات، ولكن دون جدوى، مستغربا حرمانهم من الخدمة التي وصلت إلى الجهة الجنوبية من الحي، لافتا إلى أن ما زاد من حاجته إلى الخدمة أن عمله يتطلب وجود هاتف وفاكس وإنترنت سريع إلى المنزل بشكل دائم.
وأفاد أحمد خليل المسلماني بأن أعماله تستوجب وجود خط للهاتف الثابت والفاكس والإنترنت السريع وهو ما يفتقده، مشددا على ضرورة أن تتحرك شركة الاتصالات وتنهي معاناتهم، مبينا أن المشكلة تفاقمت حين نفذت إحدى الشركات مشروع السفلتة ونتج عنها قطع للكيبل الرئيسي في الحي.
واستغرب مساعد مسعود البلوي «أن نكون في الألفية الثالثة وما زلنا نبحث عن مجرد خط للهاتف»، مناشداً هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن تتيح المنافسة لشركات أخرى لخوض منافسة خدمة الهاتف الثابت، خصوصاً بعد نجاح تجربة المنافسة للجوالات.
وتساءل أشرف أحمد البديوي عن سبب تأخر وصول خدمة الهاتف الثابت إلى شمال حي النهضة (زاعم) التي وصلت إلى 6 أعوام، رُغم تمتع القسم الجنوبي بخدمة الألياف البصرية.
وطالب علي سعد العرادي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإنهاء معاناتهم وطرح منافسة الهاتف الثابت لأكثر من شركة، بدلا من الاحتكار على شركة واحدة، مرجعا أهمية الخدمة إلى ضرورة وجود الإنترنت السريع كون المناهج الدراسية للأبناء تعتمد بشكل أساسي على التقنية الحديثة للتعلم والاطلاع والتدريب، فضلا عن أن جميع المعاملات في الدوائر الحكومية تعتمد على النت مثل «نور» و«أبشر» وغيرهما من البوابات الإلكترونية للوزارات.
ويأمل سليم مسعد اللهيب إيصال خدمة الهاتف الثابت للحي لأن الإنترنت السريع مرتبط به وهو ما أصبحت تعتمد عليه المناهج الدراسية والمعاملات الحكومية المختلفة.
وشدد السكان على ضرورة أن تتحرك هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وتطرح مشروع الهاتف الثابت في مخطط 110 في الورود ومخطط 100 في الصفا والجزء الشمالي من النهضة، للمنافسة بين الشركات، بدلا من احتكارها على شركة واحدة؛ نظرا لأهميتها في ظل ارتباط جميع معاملاتهم الحكومية اليومية بالإنترنت، معتبرين حرمانهم من الهاتف الثابت فاقم من عزلتهم.
وذكر عبدالجليل بكر الفقيه أنه تقدم منذ أكثر من 6 أعوام بطلب نقل خط الهاتف الثابت الخاص به من منزله القديم إلى الجديد الكائن في حي النهضة، واصطدم برد عدم وجود إمكانية التوصيل، مستغربا ذلك رغم أن الكابينة القريبة من مسكنه لا تعاني من الضغط، خصوصا أنه كان من أوائل من سكن الحي، لافتا إلى أن الشبكة موجودة، لكن لا تخدم الناس.
وأشار إلى أنه هاتف مديري المنطقة السابق والحالي ولم يتلق منهما سوى الوعود، مع مباشرة فرق عدة من الوجه ومن ينبع للوقوف على مشكلة الشبكة وجميعها كانت دون جدوى.
وبين أن فنيي الاتصالات ترددوا على منزله كثيرا ولم يجد منهم سوى أسطوانة «نأسف لعدم تمكننا من تنفيذ طلبك»، متمنيا إنهاء العزلة المفروضة عليهم بعدم توافر الهاتف الثابت.
وأوضح مصطفى محمود البديوي أنه يتحرى إيصال خدمة الهاتف الأرضي إلى منزله في حي النهضة منذ أكثر من 6 سنوات، ولكن دون جدوى، مستغربا حرمانهم من الخدمة التي وصلت إلى الجهة الجنوبية من الحي، لافتا إلى أن ما زاد من حاجته إلى الخدمة أن عمله يتطلب وجود هاتف وفاكس وإنترنت سريع إلى المنزل بشكل دائم.
وأفاد أحمد خليل المسلماني بأن أعماله تستوجب وجود خط للهاتف الثابت والفاكس والإنترنت السريع وهو ما يفتقده، مشددا على ضرورة أن تتحرك شركة الاتصالات وتنهي معاناتهم، مبينا أن المشكلة تفاقمت حين نفذت إحدى الشركات مشروع السفلتة ونتج عنها قطع للكيبل الرئيسي في الحي.
واستغرب مساعد مسعود البلوي «أن نكون في الألفية الثالثة وما زلنا نبحث عن مجرد خط للهاتف»، مناشداً هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن تتيح المنافسة لشركات أخرى لخوض منافسة خدمة الهاتف الثابت، خصوصاً بعد نجاح تجربة المنافسة للجوالات.
وتساءل أشرف أحمد البديوي عن سبب تأخر وصول خدمة الهاتف الثابت إلى شمال حي النهضة (زاعم) التي وصلت إلى 6 أعوام، رُغم تمتع القسم الجنوبي بخدمة الألياف البصرية.
وطالب علي سعد العرادي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإنهاء معاناتهم وطرح منافسة الهاتف الثابت لأكثر من شركة، بدلا من الاحتكار على شركة واحدة، مرجعا أهمية الخدمة إلى ضرورة وجود الإنترنت السريع كون المناهج الدراسية للأبناء تعتمد بشكل أساسي على التقنية الحديثة للتعلم والاطلاع والتدريب، فضلا عن أن جميع المعاملات في الدوائر الحكومية تعتمد على النت مثل «نور» و«أبشر» وغيرهما من البوابات الإلكترونية للوزارات.
ويأمل سليم مسعد اللهيب إيصال خدمة الهاتف الثابت للحي لأن الإنترنت السريع مرتبط به وهو ما أصبحت تعتمد عليه المناهج الدراسية والمعاملات الحكومية المختلفة.